كلمة رئيس التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات في منتدى رقمنة   06/10/2021

سيداتي ساداتي

يطيب لي ويسعدني أن نجتمع مرة أخرى في الطبعة الرابعة لمنتدى رقمنة.

هذا المنتدى الذي نريده نافذة لأعضاء التجمع على القوانين والإجراءات المستجدة في مجال الرقمنة.

كما سأحاول في كلمتي هذه أن أقدم تقييم القان لتقدم عملية الرقمنة في بلادنا.

و قبل أن  أخوض في هذا التقييم،  أعيد و أؤكد أن القان ليس هيئة معارضة و ليس أيضا بمنظمة موالية ، لا ننتقد الأشخاص أو لا الهيئات ،  دورنا في المقام الأول هو خدمة هذا الوطن ، نشكر المحسن حين يحسن ، ننبه على الأخطاء و نقترح الحلول.

 

  •   نثمن المجهودات المبذولة في اتجاه رفع تدفق الأنترنت لكل الجزائريين عبر كامل التراب الوطني بدون رفع الأسعار و لكن من جهة أخرى تبلغنا عدة شكاوي لعدم استقرار سرعة التدفق. أملنا كبير في وزارة البريد و المواصلات في أن تهيئ البنية التحتية الرقمية الملائمة.
  • .نشجع كل الخطوات المتخذة في وضع الاطار القانوني للشركات الناشئة، من حيث إنشاء العلامات  مع كل الامتيازات الجبائية الممنوحة لها، كما نثمن إطلاق صندوق الشركات الناشئة لتمويل مشاريع الشباب الحاصلة على علامة شركة ناشئة، وندعو الي تشجيع وتسهيل الحصول على التمويل بكل أشكالهوفي هذا الاطار يشكر التجمع الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة باقتصاد المعرفة و الشركات الناشئة على المجهودات الجبارة التي تبذلها في هذا المجال.
  •   نقدر مجهودات بنك الجزائر و على رأسها السيد محافظ بنك الجزائر لاصغائه و تفهمه لانشغالات الناشطين في الرقميات في تسهيل تصدير الخدمات وتمكين المؤسسات من الحصول على مستحقاتها بالعملة الصعبة كاملة، والذي نخصص له اليوم منتدى رقمنة.
  •   انشاء المخبر المالي Le GIE ALGERIA  Finlab  هو خطوة ممتازة لتطوير التكنولوجيا المالية في الجزائر و هي خطوة نباركها و ندعمها.

 

هذا لا يمنعنا كشريك للسلطات العمومية  في المجال الرقمي في الجزائر من التعبير عن انشغالاتنا من تأخر العديد من الورشات، مما أثر على المشهد الرقمي في البلد وترك المواطنين في وضعية انتظار الكثير من الخدمات التي وعدوا بها.

 

نبدأ أولا بالتصديق الالكتروني الذي هو ركيزة أساسية لابد منها للذهاب إلى حكومة الكترونية:
 لقد سبق لنا وأن استضفنا مديرة السلطة الحكومية للتصديق الالكترونيAGCE في الطبعة الثانية لمنتدى رقمنة الذي كان موضوعه "إدارة بصفر أوراق"، و قبل ذلك قمنا بزيارة مقر هذه السلطة و باركنا جاهزيتها و تفاءلنا خيرا بوجود مختصين جزائريين يعملون بها و انتظرنا بفارغ الصبر ان تنخرط جميع الإدارات و المصالح الحكومية في هذا الاتجاه حيث سينعكس ذلك إيجابا على المواطن الجزائري من خلال تسهيل المعاملات الإدارية.
وأذكركم أن في 12 مارس المنصرم ، خلال إشرافه على الانطلاق الرسمي لخدمات التصديق الالكتروني،  صرح رئيس الحكومة آنذاك أن هذه الأخيرة ستقضي على البيروقراطية.
اليوم و بعد 6 أشهر الأمور لم تتغيركثيرا.
حاولنا أن نفهم ما هي الأسباب التي جعلت الإدارات الحكومية تعزف عن استعمال خدمات التصديق الالكتروني، وجدنا أنه  السعر الباهض المقدر بحوالي 5 ملايين دينار سنويا  قد يكون السبب في إحجام هاته الإدارات  عن اقتناء هاته الخدمات،

 

كما ننتظر ان ينطلق سريعا فتح التصديق الإلكتروني للمؤسسات الاقتصادية والخاصة لتعميم الاستفادة من هذه الخدمة، وقد أعلمنا المشرفون على السلطة الاقتصادية للتصديق الالكتروني AECE  أنهم بصدد اطلاقها قريبا مما سيدفع بعجلة الاقتصاد  إلى الأمام.

 

بالنسبة لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية ،  الجزائر حققت تقدما كبيرا و رائعا في ما يخص رقمنة الحالة المدنية و بطاقة التعريف البيومترية ، هذا التقدم تفتقده حتى بعض الدول المتقدمة، لكننا لم نكمل المسيرة، حيث أنه ليس هناك إدارة تستعمل خاصية البطاقة البيومترية لتحديد هوية المواطن.
وزارة الداخلية اليوم عبر موقعها تقدم العديد من الخدمات الرقمية خاصة منها طباعة وثائق المواطنين، هذا جيد وساعد في نقص الضغط على شبابيك البلدية
 لكن الرقمنة ليست طباعة الوثائق على الورق من خلال منصة رقمية، الرقمنة هي عدم استعمال الورق و نظن أن وزارة الداخلية تستطيع بفضل خبرتها المكتسبة من رقمنة الحالة المدنية و ربط جميع البلديات بخوادمها أن تتبنى مشروع الربط البيني بين أنظمة جميع الوزارات والمصالح الحكومية، وإذا تحقق  ذلك فإن المواطن لن يُطلب منه أي وثيقة ما عدى البطاقة البيومترية و هذا ما طالب به السيد رئيس الجمهورية في عدة مناسبات.
غياب هذا الربط وغياب تبادل المعلومات بين القطاعات الحكومية يؤثر مباشرة على مصالح المواطن ويجبره على التنقل لمصالح مختلفة بملفات ثقيلة.

 

رغم ان أرقام الدفع الإلكتروني قد شهدت نموا كبيرا ومشجعا، الا اننا ندعو لرفع الإجراء الخاص بمنع المؤسسات من فتح حسابات بريدية لدى بريد الجزائر والذي يمنعها من الاستفادة من الدفع الإلكتروني بالبطاقة الذهبية، كما ندعو لتكثيف الحملات التحسيسية إعلاميا َعبر شبكات التواصل لكسب ثقة المواطن وإعطائه الثقة في الدفع الالكتروني، مما سينعكس إيجابيا على التجارة الالكترونية وتقليص التبعية للسيولة النقدية.

 

يعرب التجمع أيضا عن انشغاله حول تأخر وضع مراكز البيانات الحكومية datacenters حيز الخدمة، مما يبقى الجزائريين و المؤسسات خاصة مضطرة للتعامل مع مراكز البيانات الأجنبية نظرا للفرق الكبير الحالي من ناحية السعر والنوعية، ولا يخفى عليكم دور هاته المراكز في السيادة الرقمية للجزائر ، وتنشيط النشاط الاقتصادي في المجال الرقمي. كما أن التجمع يدعو إلى دعم مؤسسات القطاع الخاص التي استثمرت في مراكز البيانات أمثال Adex cloud الذي نعتز بعضويته في القان.

 

ونحن الآن في فترة مناقشة قانون المالية للسنة المقبلة، نعبر عن انشغالنا حول مشكل الرسوم الجمركية المطبقة على الأجهزة والعتاد المرتبط بالرقميات، والتي تؤثر مباشرة على الأسعار، وهذا لا يتماشى مع الاتجاه والارادة الحالية للسلطات لتشجيع الرقمنة والتحول الرقمي.

 

وزارة الخارجية تقوم حاليا بعمل مميز على الصعيد الدبلوماسي ، نقترح عليها انشاء منصة لجمع المعلومات الاقتصادية، تقوم بها البعثات الاقتصادية المتواجدة في سفاراتنا عبر العالم ثم تحليل هذه البيانات حتى يتسنى لنا مساعدة المتعاملين الاقتصاديين في اقتحام الأسواق الدولية.

 

وزارة الثقافة تمتلك موقعا رائعا للتعريف بالتاريخ الثقافي الجزائري www.patrimoineculturelalgerien.com

نشجع الوزارة على أن تواصل العمل على ادخال البيانات المنقوصة من جهة والتعريف به وطنيا و دوليا من جهة أخرى.

 

إن البلدان "الرقمية" لا يتم تقييمها بناءً على قابليتها للرقمنة بل على اعتمادها  على الرقمنة في جميع مجالات الحياة . الرقمنة هي جوهر التحولات ، سواء لخدمة المواطنين بشكل أفضل أو لزيادة الإنتاجية في مختلف الإدارات في البلاد. حيث أن ثورة الإنترنت والحوسبة السحابية خلقتا فرصا جديدة للحكومات و المؤسسات الاقتصادية، ولكنها في بعض الأحيان تصطدم بمسيرين اعتادوا على استخدام نماذج قديمة و بائدة.
 يجب أن تكون رقمنه العلاقة بين المواطن والإدارة آمنة وفعالة ، ولكن قبل كل شيء سهلة و بسيطة حتى يتسنى لأي مواطن استيعابها و العمل بها. يجب أن يصبح المواطن هو مركز اهتمام الإدارة و ليس العكس.

 

L'Afrique c’est ce continent qui émerveille le monde par ses couleurs , ses saveurs, ses senteurs et ses rythmes

Mais pas que..

L’Afrique inspire...l’Afrique respire la liberté…l’Afrique aspire à la modernité..

La nouvelle jeunesse africaine est plus que jamais décidée à émerveiller le monde par ses innovations et ses talents

Des startups africaines sont présentes aujourd’hui parmi nous. Venus de tous les coins du continent.

Je vous demande de les applaudir très fort, je leur dis bienvenue en Algérie

Je leur dit aussi qu'aujourd'hui,

Je me sens plus que jamais africain, parce nous portons tous ensemble une responsabilité historique, une responsabilité commune celle de réussir le virage numérique.

Je me sens plus que jamais africain, parce que nous partageons ensemble un destin commun, et des challenges communs, que nous nous battrons ensemble pour les gagner.

Je me sens plus que jamais africain car celui qui a réuni ces futures pépites africaines ce n’est autre que notre ami, l’ami du GAAN Adel Amalou d'Incubeme

Nous sommes convaincus que la technologie sera le moteur de changement, le moteur du développement local. Le développement de l’Afrique ne se fera que par des africains servant leurs compatriotes, s’inspirant des contraintes liées au sous-développement du continent en les transformant en technologies innovantes et en opportunités.